العمل الخيري يستمد أهميته وقداسته مما نقدمه من عمل إنساني تجاه فئات المجتمع،وتزداد هذه الأهمية والقداسة كلما كانت الفئة أشد احتياجاً، وجمعية مليجة الخيرية تقدم إليك أيها الزائر الكريم مشروعاً رائداً من مشاريعها هو مشروع الصدقة الجارية من الأجهزة الإلكترونية الصحية الذي استمدته من إحساسها بما يعانيه العاجز والمعاق فسعت إلى تخفيف معاناته وذلك من خلال توفير أجهزة إلكترونية صحية قدمتها لعدد من المرضى العاجزين والمعاقين . فقد تم توزيع أحد عشر سريراً متحركاً على مجموعة من المرضى العاجزين والمعاقين للاستفادة منه حركياً،كما تم توزيع أربع ثلاجات صغيرة تختص بغرف المرضى لحفظ أدويتهم ومسلزماتهم الطبية. كما قدمت الجمعية خمسة كراسي ( قعادية ) خاصة بدورات المياه لتيسر عملية قضاء الحاجة للمرضى العاجزين والمعاقين،وكذلك تم توزيع ثلاثة أسره كهربائية خاصة بالمعاقين. وقد تسلم المرضى هذه الأجهزة وظهرت عليهم علامات الفأل والانبساط وعبروا بأن الخير في هذه الأمة وفي هذا الوطن المعطاء لن ينقطع بإذن الله تعالى، وتوجهوا بالدعاء للمتبرعين بأن يبارك الله لهم في أموالهم ويخلفهم خيراً علماً بأن هذه الأجهزة قدمت من متبرعين كصدقة جارية يستفيد منها المرضى وحين الاستغناء عنها يتم إعادتها للجمعية لتقديمها إلى مرضى آخرين. وسعيا ً من الجمعية لإنجاح هذا المشروع كغيره من مشاريعها،ولما له من أهمية،وانطلاقاً من الدور الإنساني لها فقد قامت الجمعية بمنح مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة عدد (4) أجهزة مفارش هوائية خاصة بالمرضى المقعدين والمعاقين وذلك لمنع قرحة الفراش. وقد قام سعادة مدير جمعية مليجة الخيرية الأستاذ/شبيب مبارك العجمي بتسليمها لسعادة مدير مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة الأستاذ/سالم سعيد العجمي ، وبحضور الدكتور/رضا علي المتولي مدير الجودة بالمستشفى. وفي الختام .. ما أسعد الإنسان حين يفارق الحياة وقد ترك خلفه صدقة جارية تكون له بمثابة عمر إضافي جديد ميزته أنه غير مشوب بالسيئات ولا يدر إلا الحسنات. *شاهد الصور*

جميع الحقوق محفوظة لجمعية مليجة الخيرية @2025